عَلَامَاتٌ لِوُجُوبِ تَحْصِينِ الْمَنَازِلِ
وَفِيمَا يَلَى عَلَامَاتُ دُخُولِ الْجِنِّ وَسَكَنِهِ فِى الْمَنَازِلِ الْعَامِرَةِ بِأَهْلِهَا/وَلَيْسَ شَرْطًا حُدُوثَ جَمِيعِ الْأَحْدَاثِ لِلْحُكْمِ عَلِي الْمَنَازِلِ بَانَهْ. تَمَّ الْإِسْتِحْوَاذُ عَلَيْهَا مِنْ الْجَانِّ.. وَهُنَاكَ الْكَثِيرُ مِنْ الْمَنَازِلِ تَحْدُثُ فِيهَا أَحْدَاثٌ غَرِيبَةٌ وَغَيْرُ مُبَرَّرَةٍ أَوْ مُفَسَّرَةٌ. فَاَللَّهُ خَيْرًا حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
-1كَثْرَةُ إِحْتِرَاقِ مَصَابِيحِ الْإِضَاءِهِ بِشَكْلٍ مُتَكَرِّرٍ وَمُلْفِتٍ لِلنَّظَرِ.
٢-سَمَاعُ اَحَادِيثَ بِنَفْسِ اصْوَاتِ اهْلِ الْمَنْزِلِ عِنْدَ تَرْكِهِ وَالرُّجُوعِ إِلَيْهِ . وَأَثْنَاءَ فَتْحِ بَابِ الشُّقَّةِ .كَانَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ ثُمَّ الصَّمْتُ أَثْنَاءَ الدُّخُولِ
-عِنْدَ مُحَاوَلَةِ تَشْغِيلِ الْقُرْآنِ بِالرَّادْيُو. يَحْدُثُ صَوْتَ تَشْوِيشٍ (وَهَذِهِ مَرْحَلُهُ مُتَقَدِّمَةٌ تُعْنَى بِأَنَّ الْمَكَانَ تَمَّ التَّمَكُّنُ مِنْهُ وَسَكْنَةٌ) وَلَكِنَّ اللَّهَ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ.. وَمَاهُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ /رَجَاءَ حَارًّا إِلْتِزَامُ الْقُرْآنِ فَهُوَ حَائِطُ الصَّدِّ الْمَنِيعِ الْمُنَجَّى الْوَحِيدُ
٥-سَمَاعُ دَقَّاتٍ عَلَى أَبْوَابِ الْمَنْزِلِ مِنْ الدَّاخِلِ وَكَأَنَّ احْدَهُمْ يَسْتَأْذِنُ لِلدُّخُولِ (وَهَذَا لَبْثَ الرُّعْبِ فِي الْقُلُوبِ
-السَّائِرُونَ لَيْلًا الشُّعُورَ أَثْنَاءَ النَّوْمِ فِى السَّاعَاتِ الْمُتَأَخِّرَةِ .بِأَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَتَجَوَّلُ بِالْمَنْزِلِ وَيَعْبُرُونَ مِنْ أَمَامِ الِابْوَابِ (وَهَذَا لَايَرَاهُ إِلَّا أَشْخَاصٌ مِنْ أَصْحَابِ الْمَنْزِلِ بَعْضِهِمْ وَلَيْسَ كُلُّهُمْ) ...
٧-الِاحْسَاسُ بِحَرَكَةٍ غَيْرِ عَادِيَّةٍ كَأَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَجْلِسُ بِجِوَارِكَ. أَوْ أَثْنَاءَ النَّوْمِ كَانَ هُنَاكَ صَوْتٌ تَنَفَّسَ عَلَى فِرَاشِكِ
٨-رُؤْيَةُ أَهْلِ الْبَيْتِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا مِنْ ظُهُورِهِمْ فَقَطْ وَيَتَفَاجَأُونَ. بِوُجُودِهِمْ بِمَكَانَيْنِ بِوَقْتٍ وَاحِدٍ (لَعِبَ مِنْ الْقَرِينِ) ...
٩-الْمُنَادَاةُ لَيْلًا عَلَى بَعْضِهِمْ الْبَعْضِ أَثْنَاءَ نَوْمِهِمْ (أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) إِيَّاكَ وَإِنْ تَرِدْ عَلَيَّ مُنَادِيكَ حَتَّي تُرَيَ مَنْ يُنَادِي ...
١٠-سَمَاعُ صَوْتِ تَرْيِيحِ الْأَثَاثِ كَثِيرًا مِثْلَ .الدَّوَالِيبِ وَالْكَرَاسَى. وَالْمَوَائِدِ وَكَأَنَّ عَلَيْهَا حَمْلَ زَائِدٌ
-إِنَارَةُ بَعْضِ الْمَصَابِيحِ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهَا. وَإِنْطِفَائِهَا ذَاتِيًّا وَسَمَاعِ صَوْتِ مَيَاةٍ. مُنْهَمِرَةٍ فِى الْحَمَّامِ أَوْ الْمَطَابِخِ وَإِغْلَاقِهَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهَا (تَلَاعَبَ لِيَرْحَلَ بَنَى آدَمَ مِنْ الْمَنْزِلِ لِيَتِمَّ الْإِسْتِحْوَاذُ عَلَيْهِ) ...
١٢-كَثْرَةُ النَّوْمِ مِنْ دُونِ سَبَبٍ. وَضِيقُ الصَّدْرِ وَالنَّفْسِ بِدَاخِلِ الْمَنْزِلِ. وَتَغَيُّرُ الْحَالَةِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ
١٣- تُنْقَلُ الْأَغْرَاضُ مِنْ مَكَانِهَا .دُونَ سَبَبٍ...
١٤- الشُّعُورُ بِالْخَوْفِ الشَّدِيدِ. الْغَيْرُ مُبَرَّرٍ حَتَّى مَعَ إِجْتِمَاعِ أَصْحَابِ .الْمَنْزِلِ بَعْضِهِمْ..
١٥-الْإِحْسَاسُ بِأَنَّكَ لَاتَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْجِيرَانِ وَالشَّارِعِ .مِنْ الْخَارِجِ وَكَأَنَّكَ مُنْعَزِلٌ بِالدَّاخِلِ وَلَوْ اسْتَجَرْتَ بِأَحَدٍ لَنْ يَسْمَعَكَ.
فَإِنَّ الْحَافِظَ هُوَ اللَّهُ وَالْحَارِسُ هُوَ اللَّهُ وَالْعَوْنُ مِنَ اللَّهِ فَاللَّهُ
خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُمَّ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ